للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حكم شرب الدخان]

أولاً: أتتنا فتوى من أهل العلم، من الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز والشيخ عبد الرزاق بن عفيفي والشيخ عبد الله بن غديان والشيخ عبد الله بن قعود، سئلوا عن شرب الدخان وعن حكمه؟

فأجابوا: شرب الدخان حرام لكثرة ضرره وإنفاق الأموال فيه إسرافاً، وقد نهى الله عن الإسراف، ولكونه خبيثاً فينطبق عليه قوله تعالى: {وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف:١٥٧] وبناء على ذلك فالإتجار به حرام، والكسب من ذلك حرام، وإنتاجه زراعة وصناعة حرام، ونرسل لك رسالة في حكمه زيادة في الفائدة، وعلى نبينا صلاة الله وسلامه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ويدخل في ذلك من أجر دكانه أو محله على من يعصي الله، كمن يحلق لحى الناس، أو من يبيع الثياب الشفافة للنساء التي يعصى الله بها عز وجل، أو يبيع المجلات الخليعة، أو يبيع سجائر الدخان، أو يبيع أشرطة الغناء كلهم يدخلون في هذا الحكم؛ لأنهم تعاونوا على الإثم والعدوان، والعياذ بالله.

<<  <  ج:
ص:  >  >>