للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[نبع الماء من بين أصابعه]

وينتهي الماء عليه في الصحراء، فيقول: من عنده ماء؟ قال أحدهم: عندي شيء في إداوة.

قال: عليَّ به، فأتى فصبه على أصابعه، وأمامه صحفة رحراح، قال أنس: {والذي نفسي بيده إني رأيت الماء يثور من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم كالأنهار، فأخذ يقول: أشهد أني رسول الله، أشهد أني رسول الله، أشهد أني رسول الله} فشرب الناس فسقوا، وتوضئوا، واغتسلوا، وهم أكثر من سبعمائة، أليس هذا بعجيب؟! بل هو من أعجب العجب.

<<  <  ج:
ص:  >  >>