للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[أن يستوي ظاهر العبد وباطنه]

يستوي الظاهر والباطن فيكونا سيان, لا يكون ظاهره خير من باطنه, خاشع أمام الناس، لكنه متهتك في حدود الله في الخفاء, فنعوذ بالله من ذلك, وفي الترمذي أن الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول: {يقول الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: ليكونن أقوام يظهرون للناس التخشع يلبسون للناس جلود الضأن من اللين, ألسنتهم أحلى من العسل, وقلوبهم أمر من الصِّبر, فبي حلفت لأنزلن فتنة تدع الحليم حيران، أبي يغترون أم عليّ يجترءون؟} فنعوذ بالله أن تكون ظواهرنا جميلة ولكن بواطننا خبيثة, فإن هذا هو المصيبة وهذا عدم المخافة منه تبارك وتعالى.

<<  <  ج:
ص:  >  >>