للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[اتباع الهوى]

إذا ركب الهوى العقل؛ ضل صاحبه، ومن أطاع هواه قتله، وما عصى العصاة ربهم سُبحَانَهُ وَتَعَالى إلا لكثرة الهوى وغلبته، يرى النار محرقة، ولكن يحترق، ويرى الهول ولكن يركب الهول، ويرى المضرة ولكن يتناول المضرة، قال سبحانه: {وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [ص:٢٦] ومن اتبع الهوى وحكَّمه أضله الله في الدنيا والآخرة، وكثير من الناس، يعرف من نفسه أن الإسلام خير، والصلاة في المسجد طيبة، لكن يقول: والله لا أستطيع، ورجالٌ أدمنوا في المخدرات طلب منهم التوبة فرفضوا، وقالوا: لا نستطيع.

وسوف أذكر نماذج من هؤلاء.

<<  <  ج:
ص:  >  >>