للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[مقتل عمر]

طعن عمر فما قال: آه! خنجر أبي لؤلؤة مصنوع في الخارج، والمؤامرة محبوكة سقط في المحراب، وكفن بالثياب، وكسر الباب عمر عظيم لا يموت حتف أنفه، لا يموت إلا مذكى، حرمت عليكم الميتة: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً} [الإنسان:١٢].

يقول مالك بن الحداد المالكي: دفنت سعادة الإسلام في أكفان عمر.

وصدق! فإن الإسلام لا زال جريحاً بعد جرح عمر، فالله المستعان!

<<  <  ج:
ص:  >  >>