للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[درجة التزام المجاهدين الأفغان]

السؤال

ذكرت أننا تركنا وضيعنا أفغانستان لما أضعنا الصلاة، فهل يعني هذا تقصير من المجاهدين الأفغان في الوقت الحاضر؟

الجواب

لا يا أخي! بل المجاهدون الأفغان من المصلين الصلوات الخمس، وقد أثبتوا للمستعمر الشيوعي أن هناك إسلاماً، وأننا عدنا من جديد، وأن الكفر لن ينتصر أبداً المجاهدون الأفغان ثلة من البشر خرجوا بلا إله إلا الله، وبالصلوات الخمس، بسلاح بدائي مع دولة كبيرة من كبريات دول الأرض، فأرغموها وأذلوها أمام العالم، حتى شهد الكفر بعضه على بعض أنه ذُلَّ وخسر في الساحة.

يا أمة النصر والأرواح أثمان في شدة الرعب ما هانوا وما لانوا

هم الرعود ولكن لا خفوت لهم خسفٌ ونسفٌ وتدمير وبركان

كم ملحد ماجن ظن الحقوق له زفوا له الموت مراً وهو مجان

فروا على نغم البازوك في غسقٍ فقهقهت بالكلاشنكوف نيران

حدثنا أحد دعاة وكبار المجاهدين من القادات: أن امرأة متحجبة من نساء المجاهدين نزلت ومعها بندقية تريد الماء من واد، فعرضت لها قافلة، فرفعت البندقية؛ فسلمت القافلة الروسية -ومعهم سلاح- فسلموا جميعاً.

لأن عندهم مسألة: هي أن الأفغان لا يهزمون أبداً، ولذلك بدءوا في المصالحة والانسحاب، وما ذلك إلا لمن حافظ على الصلوات الخمس، لكن الذي ضيع الصلوات الخمس في فلسطين قبل خمس وعشرين سنة ما نفعته طائراته ولا دباباته ولا صواريخه.

<<  <  ج:
ص:  >  >>