للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شهادة الخلق]

والخلق -أيضًا- سيشهدون، وكفى بالله شهيدًا.

لطالما تفكه الإنسان بين هؤلاء الخلق بالوقوع في أعراض المسلمين، وبذكر ما ستره الله عليه؛ وما علم أن الخلق يشهدون.

في الصحيح: {أن جنازةً مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في نفر من أصحابه، فيثني عليها الناس خيرًا، فيقول صلى الله عليه وسلم: وجبت.

وتمر أخرى فيثني عليها الناس سوءًا، فيقول صلى الله عليه وسلم: وجبت.

فيتساءل الصحابة، فيقول صلى الله عليه وسلم: أثنيتم على الأولى بخير فوجبت لها الجنة، وعلى الثانية بسوء فوجبت لها النار، أنتم شهداء الله في أرضه، أنتم شهداء الله في أرضه}.