للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[صلة الأرحام]

وذاك يغدو ليقطع رحمه، فيوبق نفسه وتحل به اللعنة، يقول الله عزَّ وجل: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد:٢٢ - ٢٣] {إن الله لما خلق الرحم تعلقت بالعرش، وقالت: يا رب! هذا مقام العائذ بك من القطيعة.

قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى.

فمن وصل رحمه وصله الله، ومن قطع رحمه قطعه الله}.