للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[كفارة الغيبة]

السؤال

هذا أحد الإخوان يقول: إنه قال فِيَّ كلاماً، ولو طلبتُ أن يقف أمامكم يعتذر لقام؟

الجواب

لا أريدك أن تقف وغفر الله لي ولك، وعفا عنا جميعاً، ونسأل الله أن يستر عيوبنا جميعاً في الدنيا والآخرة، وكما قلت لكم فيما مضى: لا أريد مثل هذا الاعتذار، بل أريد أن كلاً منا يدعو لأخيه المؤمن بظهر الغيب، فقد يخطئ كل منا ولا أحد يبرئ نفسه، فمن أخطأنا عليه أو أخطأ علينا، فأرجو أن نكتفي بأن ندعو له في ظهر الغيب، وأن يدعو لنا.

وأما من أساء أو تجاوز بأن نشر أو افترى افتراءً ونشره وأذاعه فلا أتكلم أنا فيه بشيء.

ولا أقول إلا كما قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله في محاضرته بعنوان (موقف أهل السنة والجماعة من الخلاف) فإنه قال: ' إنه من نشر شيئاً فعليه أن يكفر بمثل ما نشر إن كان كتاباً وإن كان شريطاً'.

لأن هذا قد لا يضر المقول فيه بشيء، ولكن ليبين بالنسبة للعامة وطلبة العلم والمخدوعين ما لبسَّ عليهم به إن كان وقع شيء من ذلك.