للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[اقتراحات]

نتعرض لبعض الاقتراحات المفيدة التي تأتينا سواء ما يتعلق بترجمة الكتاب أو بأي عمل دعوي, كما اقترح الأخ الكريم أن يوضع دروس لتعليم الخطابة للأئمة, ودروس لأصول الفقه.

ا- موضوع ترك الصلاة، ظاهرة تفشت، من الذين ينتظرون خروج الطالبات من المدارس وفي السوق الجنوبي وسوق الحلقة, وسوق الخضار في الشمال, وقد جاءتني عدة كتابات عن ترك الصلاة, وأنه يؤذن المؤذن وتقام الصلاة وكثير منهم لا يصلون نسأل الله يهدينا وإياهم وأن نقوم بواجبنا في ذلك.

ب- والاقتراحات أيضاً استغلال أغلفة الأشرطة وما يبقى منها في نشر وطباعة الدعوة لنشر كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح , ونشكر الإخوة على هذه الاقتراحات النافعة.

ج- أيضاً الأخ الذي قد كان جمع مالاً من الحرام, وما يزال متبقياً لديه يريد أن يتخلص منه، ويمكن أن تعطيه لنا ونرسله للمجاهدين أو اليتامى هنالك, فتتخلص منه من جهة, وهم في أشد الحاجة إليه من جهة أخرى.

د- الغرفة التجارية قامت مشكورة بإرسال تعميم للفنادق والصالات والمطاعم بعدم وضع إشارة تدل على عيد الميلاد, من الظل أو الشجرة أو غير ذلك.

وكما ذكر الأخ وهو مشكور, كما نشكر الغرفة التجارية، يجب أن نستغل مثل هذه التعميمات، وأن نرى أثرها، وأن نذكر أصحاب هذه الأماكن بها, وهذا واجب علينا جميعاً, ولا نعذر في ذلك والإبلاغ عن المخالفات التي قد تقع من هذا.

هـ- نشكر جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وخاصة الشيخ فراج العقلا مدير عام الهيئات الغربية, على اهتمامهم بإزالة الحجر الذي في مكة الذي يسمونه (المغضوبة أو المسخوطة) إلى آخره, وهو حجر أصم نحتته الرياح بقدرة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى, فاعتقد عامة الناس أنه لامرأة ممسوخة, كما أنه نشروا الخبر أنهم سوف يزيلونه، وقد أزالوه, نسأل الله أن يجزيهم خيراً على ذلك, فإنه بمثل هذه الأمور التي يُظَنُ أنها بسيطة تنتشر الوثنية، وأنا أشكر الإخوة الذين يبذلون جهدهم في إنكار هذه المنكرات وفي بيانها, وجزاهم الله خيراً.

ويقول الأخ: سبق أن تعرضت في درس سابق لموضوع إلغاء الأذان والإقامة في مطارات المملكة , وكان لهذا الموضوع موقعه من الاهتمام عند المسئولين برئاسة الطيران المدني, بعد التحقق والنظر في فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله, والاستماع إلى الشريط تم التعميم على جميع مطارات المملكة برفع الأذان والإقامة, في جميع أوقات الصلاة.

هذه فائدة الإنكار وجزاكم الله خيراً, وإنكار المنكر لو لم يكن إلا لبراءة الذمة لكفى ذلك, ونشكر الإخوة في رئاسة الطيران المدني عموماً، فقد أبلغوني بواسطة أحد الإخوة, أنهم جدد وأنه ما كان عندهم علم بهذا القرار, وظنا فيهم وهو كذلك -إن شاء الله- وأن كل مسلم غيور على دينه وعلى شعائر دينه وعلى حرماته يجب عليه هذا.

فلهذا نقول: أنكروا المنكر, ونقول: يا من تتصدون لمن ينكر المنكر، وتقولون: إن هذا إثارة، وإن هذا ضد البلد، اتقوا الله, هؤلاء الناس يقولون: ما علمنا، ويقولون: جزاكم الله خيراً على أنكم ذكّرتمونا, فلماذا تحرمون أنفسكم من هذا الأجر والفضل؛ وتتركون المنكرات تستشري، وتقولون: لا ينبغي ذلك ولا يذكر ذلك, وليس هذا هو المنكر الوحيد الذي غُير, بل والأصل أننا نغيّر المنكر ولكن التذكير واجب من الجميع.

ز- الأخ يقول: إن هناك مسجداً لا يُصَلَّى فيه, كما ذكر الإخوة, وهذا لا يجوز، وإذا كان المسجد معطلاً, فماذا نريد ذنباً أكثر من ذلك؟! قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا} [البقرة:١١٤] , فهذا لا يجوز بأي حال من الأحوال إلا إذا كان هناك عذر معين أو خللٌ فيصَلَّى جماعة في مكان آخر، ويوقف المصنع أثناء الصلاة، ويتم إصلاح المسجد, أما إذا كان غير ذلك فلا يجوز، بل يجب أن ننكره.

الأخ ذكر أيضاً بأنه في المسجد وجد أحد المصاحف التي طبعها المجمع خطأً في ترتيب السور, وكان على الأخ إرفاق هذا المصحف نفسه وينبه إلى ما فيه, وإن شاء الله تكون نسخة واحدة, فالغالب أن ذلك لا يكون في جميع النسخ أو في كثير منها, قد يكون في نفس الدفعة أو في رصّة يمكن أن تكون ألفاً أو ألفين أو عشرة آلاف, فلتتدارك بناءً على معرفة النسخة الموجودة إن شاء الله.

ي- هنا بطاقات تخفيض للزيوت وللمستشفيات ولغيرها, هذه كلها داخلة في القمار, وقد وزعت الفتوى هنا لسماحة الشيخ عبد العزيز , ومن يريد الاستيضاح يمكن أن يطلب الفتوى مرة أخرى, ونرجو الإخوة الذين عندهم الفتوى أن يعلقوها في المساجد, وأن تقام الحجة على هؤلاء.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.