للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المعيار الذي تقاس به الجماعات الإسلامية]

السؤال

بعض الجماعات في الدعوة، هل هي على منهج الأنبياء أم على غير ذلك؟

الجواب

نحن لا نريد أن نقول فلان وفلان؛ بل نبين منهج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الدعوة، والمخالفون لا يتناهى عددهم في كل زمان ومكان، ولكن الحق واحد؛ ولهذا قال الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:١٥٣] فالسبل كثيرة لا نهاية لها، لكن الحق واحد وواضح؛ فاحرص على أن تعرف الحق، فإذا عرفته فاجعله معياراً تقيس به جميع الناس وجميع الأحوال.