للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الشرك قديماً وحديثاً [١]

الله عز وجل منذ أن خلق الخليقة، وبث عباده في المعمورة، وهو يحذرهم من طاعة عدوهم الشيطان، الذي ما برح يدعوهم إلى الوقوع في الشرك، ويزين لهم طرقه على كثرتها، فإن أبواب الشرك كثيرة، وأسباب الوقوع فيه عديدة.

والشيخ في هذه المادة يبين أنواع الشرك التي وقع ويقع فيها الإنسان، سواء شعر بذلك أو لم يشعر، وبين ما يترتب على كل من هذه الأنواع من الجزاء، مع الإشارة إلى الحقيقة الخطيرة التي ينبغي على كل إنسان التنبه إليها؛ ألا وهي أن الله قد يتجاوز لعباده عن كل عمل ومعصية دون الشرك.