للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الشرك قديماً وحديثاً [٢]

إن حقيقة ما يقع من الإشراك بالله سبحانه وتعالى على وجه المعمورة هو تشبيه المخلوق بالخالق في بعض ما هو من خصائص الله سبحانه كالعبودية، والدعاء، والخوف والرجاء، ورجاء النفع والضر، والمنع والعطاء وغير ذلك، ولذلك من صرف شيئاً من خصائص الله سبحانه وتعالى لغيره فقد ظن بالله ظن السوء، وقال على الله عز وجل بغير علم، فهذه أعظم الذنوب التي ارتكبها العبد المشرك مع ربه سبحانه وتعالى.