للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[العبر من الحروب الصليبية [١، ٢]]

لم يجرؤ حملة الصليب على التطاول وتدنيس أرض المسلمين في حملاتهم الصليبية السابقة إلا بعد أن باتت الأمة تشكو جروح التفرقة في جسدها الداخلي، وخيانة الباطنيين وتعاونهم مع أعدائها لقتل قادة الجهاد وأمرائه، وكان من قدر الله أن هيأ لهذه الأمة نور الدين محمود الذي بدأ أولى مراحل الجهاد والنصر، والتي تكللت في النهاية بتحرير القدس على يد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله.