للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ملازمة طاعة الله عز وجل]

أولاً: عليك بطاعة الله، لا تقدم على الله تبارك وتعالى أحداً، يقول الله جلَّ وعلا: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة:٢٨٥] إذا سمعت فأطع ربك جلَّ وعلا، ولا تقدم على أمر الله أحداً.