للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أرض الجنة وسقفها]

عبد الله! إن في الجنة أرضاً مرمرة بيضاء من فضة؛ كأنها مرآة يمشي عليها أهل الجنة، عليها الأشجار، ما في الجنة شجرة إلا وساقها ذهب.

أتعرف ما فوقها؟ إنه عرش الرحمن: {لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً} [الإنسان:١٣] لعلك تسأل: كيف يرون أم كيف ينظرون وما في الجنة شمس؟

النور يأتيهم من عرش الرحمن، فتمتلئ الجنة نوراً وتخيل ذلك المنظر وقت شروق الشمس ولم تطلع، والدنيا قد أسفرت، فالجنة أفضل من هذا: {وَلا زَمْهَرِيراً} [الإنسان:١٣] فلا يلدغهم البرد.