للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التقيؤ عمداً

ثم من المفطرات -يا عباد الله- الاستقياء، بأن يتعمد الإنسان أن يُخْرِج ما في بطنه سواء أكان بإصبعه أو بعود، أو بتعَمُّدِ شَمِّ رائحةٍ كريهة، أو بتعَمُّدِ عَصْرِ بطنِه، أو بغيرها من الوسائل، فإذا تعمد إخراج ما في بطنه فقد أفطر، وعليه القضاء.

فإن خرج ما في بطنه رغماً عنه بغير قصد ولا تعمد، فلا شيء عليه، وصومه صحيح، قال عليه الصلاة والسلام: (مَن ذَرَعَه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فليقضِ) أي: مَن تعمَّد إخراج ما في بطنه.