للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الهم الذي كان يحمله السلف]

ولهذا نتكلم عن الهم الذي يشغل قلبك، أسألك بالله واسأل نفسك في هذا المجلس، بم تفكر؟ وما الذي يشغل همك من الصباح إلى المساء؟

ما الذي يطغى على تفكيرك وعلى قلبك؟

هل هي الدار الآخرة؟

هل هي سكرات الموت؟

ألا تفكر بهذه الأمور؟

أم أنك إن فكرت بها فتأخذ حيزاً قليلاً من همك، أما الغالب: المعاش، والدنيا، والقسيمة، والسيارة، والزوجة، والأولاد، والسفر، ومتاع الدنيا قال تعالى: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:٧٧].