للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تكالب أعداء الله على المسلمين بين غزوة الأحزاب وحرب الأفغان]

هاهو العالم بأسره في هذا الزمان يتعرض لدولة مسلمة تقيم شرع الله عز وجل وتعز دينه، فيها مجاعة وقحط وهم على مشارف الدخول في فصل الشتاء وعلى مشارف برد شديد وريح شديدة، فما أشبه الليلة بالبارحة، وما أشبه هذه المعركة بما حدث يوم الأحزاب، ونحن نثق بأن قدرة الله عز وجل لا بد أن تتدخل، ولا بد أن يبتلي الله عز وجل الكافرين بما لم يكونوا يحتسبون، وهاهم اليوم يعانون من الطواعين ومن الجمرة الخبيثة، ولا ندري ما خبأ لهم القدر، وما يظهر لهم بعد ذلك من جند الله عز وجل، قال تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} [المدثر:٣١] فإذا ثبت المؤمنون على دين الله وأعزوا دينه فلا بد أن يُعزّهم الله عز وجل وينصرهم، ولا بد أن تكون الدولة للمسلمين، والجولة لحزب الله عز وجل الموحدين.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.