للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[دراسة محاسن الإسلام]

من أسباب نماء شجرة الإيمان كذلك: دراسة محاسن الإسلام، فلو تدبر المسلم محاسن الإسلام لعلم أنه دين الله عز وجل الذي ارتضاه لعباده، قال تعالى: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا} [المائدة:٣]، وقال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ} [آل عمران:١٩]، {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران:٨٥]، فهو الدين الذي ارتضاه الله عز وجل للبشرية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وأحل الطيبات وحرم الخبائث، قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} [المائدة:٤]، قال تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [الأعراف:٣٣].

فدراسة محاسن الإسلام مما يدعونا إلى القناعة بأنه دين الله عز وجل الذي ارتضاه لعباده، ومما يزيد إيماننا به.