للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[خيرية صحابته وأمته]

الوجه العاشر: خيرية أمته وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين، فمن أثر هذا التعظيم لرسول الله انعكس الأثر على أمته: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة:١٤٣]، {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} [آل عمران:١١٠]، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: (بعثت من خير قرن من بني آدم قرناً فقرناً حتى كنت من القرن الذي كنت فيه)، وقال: (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم).

هذه وجوه أخرى من وجوه العظمة، وهناك وجوه خاصة بعظمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم القيامة، فمن عظمته في يوم القيامة حمل لواء الحمد، وأنه أول من يفتح له باب الجنة، وأول من يدخل الجنة عليه الصلاة والسلام، وهي نصوص كثيرة لعلكم ترجعون إليها وتطالعونها.