للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة السجدة]

وهي مكية كلها إلا ثلاث آيات من قوله: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا} إلى قوله: {كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} (١) .

٥- {يُدَبِّرُ الأَمْرَ} أي يَقْضي القضاء.

{مِنَ السَّمَاءِ} فيُنزلُه {إِلَى الأَرْضِ (٢) ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ} أي يصعَدُ إليه.

{فِي يَوْمٍ} واحدٍ {كَانَ مِقْدَارُهُ} أي مسافةُ نزولِه وصعودِه.

{أَلْفَ سَنَةٍ} يريد: نزولَ الملائكةِ وصعودَها.

١٠- {وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ} ؟ أي بَطَلنا وصرنا ترابًا (٣) .

١١- {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ} هو مِن "تَوَفِّي العدَدِ واستِيفائه". وأنشد أبو عبيدةَ:

إنَّ بَنِي الأَدْرَمِ لَيْسُوا من أحَدْ ... لَيْسُوا إِلى قَيْسٍ ولَيْسُوا من أسَدْ

ولا تَوَفَّاهُمْ قُرَيْشٌ في العَدَدْ (٤)

أي لا تجعلهم [قريشٌ] وفاءً لعَدَدها. والوفاء: التَّمام.

١٦- {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ} أي ترتفعُ.

٢٦- {أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ} أي يُبيِّنْ لهم (٥) .


(١) ١٨-٢٠ كما في تفسير القرطبي ١٤/٨٤، والبحر ٧/١٩٦.
(٢) راجع تأويل المشكل ٢٧٤ و ٣٩٤، والقرطبي ١٤/٨٦.
(٣) راجع تأويل المشكل ٩٨ و ٣٥٣، والقرطبي ١٤/٩١، والطبري ٢١/٦١.
(٤) ورد الشطر الأول والثاني في الطبري ٦١ غير منسوبين. ووردا في اللسان ٢٠/٢٨٠ منسوبين لمنظور الوبري، بلفظ "إن بني الأدرد".
(٥) كما في تأويل المشكل ٣٤٤، والطبري ٢١/٧٢، والقرطبي ١٤/١١٠.

<<  <   >  >>