للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الحمد]

١- {بِسْمِ اللَّهِ} اختصار كأنه قال: أبدأ باسم الله. أو بدأت باسم الله.

٢- و (العالَمُونَ) أصناف الخلق الرُّوحانِيِّين، وهم الإنس والجن والملائكة، كلُّ صِنْفٍ منهم عالَم.

٤- و {يَوْمِ الدِّينِ} يوم القيامة. سمِّي بذلك لأنه يوم الجزاء والحساب، ومنه يقال: دِنْتُه بما صَنَع. أي جازيته. ويقال في مَثَلٍ: "كما تَدِين تُدان" (١) يراد كما تَصنع يُصنع بك، وكما تُجَازِي تُجَازَى.

٦- و {الصِّرَاطَ} الطريق. ومثله {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ} (٢) ومثله: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (٣) .

٧- {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} يعني الأنبياء والمؤمنين.

و {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} اليهود.

و (الضَّالُّونَ) النصارى.


(١) المثل ليزيد بن الصعق، كما في جمهرة الأمثال ١٦٩ وهو في مجمع الأمثال ٢/١٥٥.
(٢) سورة الأنعام ١٥٣.
(٣) سورة الشورى ٥٢.

<<  <   >  >>