للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة البلد (١)

٣- {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} آدمُ وولدُه.

٤- {فِي كَبَدٍ} أي في شدةِ غَلَبَةٍ، ومكابدةٍ لأمور الدنيا والآخرة.

٦- {مَالا لُبَدًا} أي كثيرًا. وهو من "التلبُّد": كأن بعضَه على بعض.

١٠- {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} و"النَّجْد": الطريق في ارتفاع. يريد: طريق الخير والشر.

وقال: ابن عباس (٢) الثَّديَيْن.

١١- {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} أي فلا هو اقتحم العقبة (٣) .

١٣- {فَكُّ رَقَبَةٍ} أي عِتقُها وفكُّها من الرِّق.

١٤- {ذِي مَسْغَبَةٍ} أي ذي مجاعة: [و"السَّغَْب": الجوع؛ و"الساغِب": الجائع] . يقال: سَغِب الرجل يَسْغَب [سَغَبًا و] سُغوبًا؛ إذا جاع.


(١) مكية بالإجماع أو عند الجمهور. على ما في القرطبي ٢٠/٥٩، والبحر ٨/٤٧٤. وفي الأصل: ".. لا أقسم بهذا البلد".
(٢) في رواية عنه. وهو رأي علي وابن المسيب والضحاك. والأول رأي ابن مسعود والحسن ومجاهد وابن زيد؛ والمشهور عن ابن عباس. ورويا عن عكرمة. انظر القرطبي ٢٠/ ٦٥، والطبري ٣٠/ ١٢٧، والفخر ٨/ ٤٣٣، والبحر ٨/ ٤٧٦.
(٣) أي فلم يقتحمها كما قال الطبري ٣٠/ ١٢٨، وابن عيينة ومجاهد والمبرد والفارسي. على ما في القرطبي ٢٠/ ٦٦، والفخر ٨/ ٤٣٤. وهو في معنى رأي الفراء وأبي عبيدة والزجاج المذكور فيهما؛ على ما في البحر.

<<  <   >  >>