للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقفة مع لفظ (خيراً)

(خيراً) قال العلماء: إنها مُنَكَّرة، والتنكير هنا للتعظيم، من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، فالخيرية في الفقه في الدين وليست في أي فقه، وإنما أن تفقه دينك وأن تفقه أمر دينك، ومفهومه: أن من لم يرد الله به خيراً لا يفقهه في الدين، وورد حديث عند أبي يعلى قال: {ومن لم يفقهه لم يبالِ الله به}، قال الحافظ ابن حجر: هذه الزيادة ضعيفة، لكن معناها صحيح؛ لأن من لم يتفقه في الدين ويعرف أمور دينه كان على جهل، وإذا كان جاهلاً بأمور دينه، وبما طلب الله عز وجل منه باعتباره مكلفاً، فلا شك أنه لم يرد الله به خيراً، وأنه على خطر كبير.