للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الخوف من الله والرضا بقضائه]

والدواء -حفظك الله ووقاك- بالخوف من الله، والرجوع إليه، والتسليم بقضائه، فتقهر النفس على مذموم خُلُقها، وتنقلها من لئيم طبعها، فتذللها أنفة، وتطهرها حمية، فتذعن لوعظها وتجيب لصلاحها، وتستبدل بالنقص كمالاً، وتعتاظ عن الذنب مدحاً.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: {قيل: يا رسول الله! أي الناس أفضل؟ قال: كل مهموم القلب صدوق اللسان.

قالوا: يا رسول الله! صدوق اللسان نعرفه فما مهموم القلب؟ قال: هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد} رواه ابن ماجة بسند صحيح.