للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[قراءة قصص الأنبياء وأخذ العبر من القصص القرآني]

يقول الله عز وجل: {وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} [هود:١٢٠] قصص الأنبياء في القرآن ليست كقصص الإسرائيليات أو التسالي أو للقضاء على الأوقات لا.

قصص وعبر ودروس عملية وقعت في عالم الواقع، يقول الله عز وجل: {مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى} [يوسف:١١١] يعني: ما كانت روايات كاذبة، وقال: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ} [يوسف:٣] {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الأَلْبَابِ} [يوسف:١١١] هذه القصص القرآنية يجب أن تمر عليه باعتبار وبتدبر وبتأمل وبأخذ فائدة منه، حتى تثبت على دين الله تبارك وتعالى.