للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم الطرف الكاذبة]

السؤال

هناك كثير من الطُّرف الكاذبة التي ترِدُ في مجالسنا بكثرة ليضحك الناس، فما الحكم في ذلك؟

الجواب

يقصد الحكايات، الحكم في ذلك عدم الجواز، وقد كان صلى الله عليه وسلم يمزح؛ ولكن لا يقول إلا حقاً، فيمكن لك أن تمزح؛ لكن بالصدق، أما أن تصنِّف لك أكاذيب لكي تضحك الناس فهذا هو المتَوَعَّد به في حديث سَمُرة بن جندُب في صحيح البخاري: (فإذا رجل جالس، ورجل قائم بيده كلوب من حديد، قال: إنه يدخل ذلك الكلوب في شدقه حتى يبلغ قفاه، ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك، ويلتئم شدقه هذا، فيعود فيضع مثله ثم قالا له: أما الذي رأيته يشق شدقه فكذاب، يحدث بالكذبة، فتحمل عنه حتى يبلغ الآفاق)، فلا يصح أن تكذب، حتى لا تضحك الناس وتبكي يوم القيامة.