للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حقيقة الإيمان]

ما الإيمان الذي نعنيه؟ هل هو: الصلاة والزكاة وفعل الأوامر وترك النواهي؟ هل هو عمل قلبي فقط؟ وما أدرى الناس بقلبي حتى أكون مؤمناً أو غير مؤمن؟ فالإيمان الذي نعنيه ليس مجرد أداء الإنسان للشعائر، فكم من مؤدٍ للشعائر وهو بعيدٌ عن الله، وقد ذكر الله في القرآن: {وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ} [التوبة:٥٤].

وهذا سؤال يقول: ما هي حقيقة الإيمان؟