للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ولاية الله للعبد]

من آثار الإيمان: أن الله يتولاك في جميع شئونك، يقول الله عز وجل: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا} [البقرة:٢٥٧] أما ترضى -يا أخي- أن يكون الله عز وجل وليك؟! يرزقك من حيث لا تحتسب، يجعل لك من كل عسر يسراً، ومن كل ضيق فرجاً، ومن كل همّ مخرجاً، يتولاك الله عز وجل، يقول في الحديث القدسي، والحديث ذكره ابن القيم في الجواب الكافي، يقول الله: (وعزتي وجلالي ما اعتصم عبد من عبادي بي فكادته السماوات والأرض إلا جعلت له منها مخرجاً، وعزتي وجلالي ما اعتصم عبد من عبادي بمخلوق دوني إلا أسخت الأرض من تحت قدميه، وقطعت عنه أسباب السماء ثم لا أبالي في أي وادٍ هلك) أترضى هذه العيشة؟!