للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[صفة الجنة]

إن في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وإن كانت الشريعة قد وصفت لنا الجنة بمسميات هي مشابهة لبعض المسميات في الدنيا، لكنها ليست مثلها على الحقيقة؛ فإن كان الاسم نفس الاسم، فليس المسمى كالمسمى.

ثم إن الجنة ليست إلا لمن أطاع الله؛ فمن أطاعه كان مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وأما من عصاه فله نار جهنم وما فيها من عذاب وخزي عظيم.