للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[من السعداء: رجل تصدق بصدقة فأخفاها]

وأيضاً من السبعة: الرجل الذي يرزقه الله مالاًَ فينفقه في سبيل الله عزَّ وجلَّ، ويواسي به الفقراء، ويعطي منه المحتاجين؛ ولكنه حتى يكون خالصاً فهو يُخْفِيه، ولا يخبر به أحداً إلا الله، حتى شماله لا تدري بما أنفقت يمينه، وهذا كناية عن التستر الكامل في عدم إظهار الصدقة؛ لأنها كلما كانت سراً كانت خالصة (ورجل أنفق نفقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه).