للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[موقف من يأمره أبوه بترك مخالطة الصالحين]

السؤال

أنا ملتزم والحمد لله، ولكني لا أسمع كلام والدي، خصوصاً إذا كان الكلام يتعلق بإخواني الطيبين ولقاءاتهم، فأرجو منكم النصيحة لي ولأمثالي من الشباب؟

الجواب

يا أخي الكريم! ما دمت لا تسمع كلام والدك فأنت غير ملتزم بل عاق، كيف لا تسمع كلام أبيك؟!! أما فيما يتعلق بكلام أبيك بإخوانك الطيبين ولقاءاتهم فأطع أباك، فإذا كان يقول لك: لا تذهب مع هؤلاء ولو كانوا طيبين، قل له: طيب.

ولا تذهب، وعاود اللقاءات مع الطيبين بسماع الشريط، وبقراءة الكتاب، حتى تطع والديك، وتجمع بين الخير وتحصيله وطاعة أبيك، لكن تذهب وتجتمع مع إخوانك في الله وتعق والدك، مثل من ينفق ريالاً ويخسر (مائة) تصدقت بريال وخسرت (مائة ريال)، فالله لا يسألك يوم القيامة: لماذا لم تجلس مع إخوانك في الله؟ ولكن يسألك: لماذا لم تطع أباك؟ طاعة الوالد مقدمة على الذهاب والجلوس مع الإخوان في الله.