للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حفظ الأعراض]

أما حفظ الأعراض -يا أمة الإسلام- فقد رعاها الإسلام من عدة نواحٍ:

من الناحية الاجتماعية: حيث حرم السخرية والهمز، واللمز، والتنابز بالألقاب السيئة، والغيبة، والنميمة، وقول الزور.

ومن الناحية الخلقية: حيث حرم الزنا، واللواط، والقذف، ورتب على ذلك العقوبات الرادعة {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ} [النور:٢].

وقال سبحانه: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} [النور:٤].