للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عتابٌ لمن أساء الأدب في الحرم

أيها المسلمون! إن الواجب علينا -جميعاً- أن نراعي الآداب الشرعية، ونحن نعيش في هذه البقاع الطاهرة، ولكن الله المستعان! لقد أساء أقوام الأدب مع الله، ومع حرمه ومع عباده، فهل من الأدب أن يمارس العبد ما يخالف العقيدة؟! أو يقترف بدعة أو خرافة؟! أو خطيئة أو معصية؟!

هل من الأدب! وحسن الجوار أن تضيع الصلاة ويتساهل في الطاعات؟!

هل من الأدب اقتراف الذنوب من وقوع في الزنا أو تعامل بالربا أو تعاطٍ للمسكرات والمخدرات، وجلبها إلى أفضل البقاع؟!

هل من حسن الجوار: السباب والشتائم، والغيبة والنميمة والبهتان، والظلم والتعدي والغش والتزوير، أو إعلان المعازف ورضع الملاهي، أو التبرج والسفور والاختلاط المحرم، وما يفعله بعض السفهاء من قلة الحياء في حرم الله وأمنه؟!

هل من الأدب مع حرم الله أن يحول إلى جلب منشورات، أو يحول إلى مزايدات ومهاترات؟!

فاتقوا الله ربكم -أيها المسلمون- وأحسنوا الأدب مع هذه البقاع الطاهرة.