للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[عظم الجهل بدين الله]

أمة العلم والإيمان! إن أعظم بلية بُلي بها كثيرٌ من المسلمين اليوم: الجهل بدين الله، فهو سبب كل مشكلة، وطريق كل معضلة، صاحبه إذا عاش فهو غير معدود، وإذا مات فهو غير مفقود، وما عبد غير الله، وما تعبد كثيرٌ من الناس بغير شرع الله، من الطرائق والأهواء، إلا نتيجة الجهل بجوهر الإسلام وأصوله السامية.

وبالجملة؛ فكلُّ شرٍ وبلاءٍ وفسادٍ وداء، في عقيدة الأمة وعباداتها، وتصوراتها وأفكارها وسلوكها وأخلاقها، فالجهل مصدره، والعي مورده، ومن أحب نجاته فطريق العلم سلم الوصول لذلك بإذن الله.