للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الدين الإسلامي فيه الحل لكل المشكلات]

الأمر الثاني: أن كل مشكلة وكل معضلة في المجتمع فإنما سببها ضعف ولاء الناس لعقيدتهم، وتقصيرهم في أمور دينهم، والله الذي لا إله غيره لو أن الناس وقفوا عند نهج كتاب الله والتزموا سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام في كل قضاياهم لم تجد من يشكو من مشكلة، لكن لما وضع الناس أصراً وأغلالاً على أعناقهم وعلى أنفسهم ما أنزل الله بها من سلطان، ولما التمسوا العلاج من غير شرع الله جل وعلا؛ ابتلوا بقلة النتيجة، وضعف الشفاء، لأن الشفاء بيد الله عز وجل، وما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء، والشفاء للأبدان والأديان وفي كل قضية من القضايا إنما هو في كتاب الله يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ} [يونس:٥٧] {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ} [فصلت:٤٤].

نعم.

إن في كتاب الله الشفاء والعلاج والدواء لكل قضية من القضايا، ولقد عجز أساطين البشرية ومفكرو الإنسانية أن يجدوا حلولاً للمستعصي من المشكلات، وهيهات أن يجدوها إلا في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام!