للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الإيمان بالكتب والرسل]

وكذلك الإيمان بالكتب والرسل إجمالاً وتفصيلاً، فنؤمن بأن لله كتباً ورسلاً، ونؤمن بمن سمى الله على سبيل التفصيل، فمن الكتب: التوراة والإنجيل والزبور والقرآن، ومن الرسل: نوحٌ وهودٌ وصالحٌ وإبراهيم وموسى وعيسى، وغيرهم عليهم وعلى نبينا محمدٍ أفضل الصلاة والسلام.

وأهم مقتضيات الإيمان بكتب الله ورسله، وخاصةًً القرآن المنزل على نبينا المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم، الوقوف عند ما جاء به الكتاب والسنة، ولزوم المنهج الذي رسماه، والصراط الذي بيناه، فعلاً للأوامر واجتناباً للنواهي.

أما الذين يدعون التصديق بالقرآن والإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وهم يخالفون سنته، ويجهلون سيرته، ويرتكبون ما نهى القرآن والسنة عنه، وقد يحدثون في شرع الله ما لم يأذن به الله، ويزيدون فيه ما لم يشرعه رسول الله، فهؤلاء بحاجةٍ إلى تجديد إيمانهم، وتصحيح منهجهم، إن أرادوا سلوك طريق الإيمان الموصل إلى جنة الله ورضوانه.