للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[السفر وضوابطه]

الوقفة الخامسة: أن السفر في الإسلام لا بأس به.

سافر تجد عوضاً عمن تفارقه وانصب فإن نذير العيش في النصب

إني رأيت وقوف الماء يفسده إن سال طاب وإن لم يجر لم يطب

والشمس لو بقيت في الأفق واقفة لملها الناس من عجمٍ ومن عرب

لكن السفر في الإسلام له حدود مرعية، وضوابط شرعية:

منها: أن يكون السفر إلى بلاد الإسلام المحافظة على شعائر دينها، أما أن يكون إلى بقاع موبوءة، ومستنقعات محمومة، وبقاع مشبوهة، فلا.

ما لم يكن ثَمَّ ضرورة إلى ذلك، ولم يستثنِ أهل العلم من ذلك: إلا من خرج لعلم لا يوجد في بلاد الإسلام، أو لضرورة كعلاج أو نحوه، أو إلى الدعوة إلى الله تبارك وتعالى مع القدرة على المحافظة على شعائر الإسلام، وهل يلقى الحمل الوديع في غابات الوحوش الكاسرة والسباع الضارية؟