للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[القول على الله بغير علم]

إن مصدر تلقي المسلم؛ عقيدة وعباده، سلوكاً ومعاملة، تحليلاً وتحريماً مرجعه للكتاب والسنة، فكما أن الله تعالى منفرد بالخلق والتدبير فكذلك له الأمر والنهي والتحليل والتحريم.

وعليه؛ فيحرم على المسلم أن ينصب نفسه في مقام الفتيا والتوقيع عن رب العالمين مالم يكن عنده علم بما يفتي فيه، ولقد كان السلف رحمهم الله يتدافعون الفتيا تورعاً مع علمهم الجم.