للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[العلامة الأولى: التواد والتراحم والتعاطف بين المؤمنين]

إن أبرز مظهر وعلامة لذلك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم واصفاً المؤمنين: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)، وهذه علامة دائمة عظيمة تدل كيف يكون المؤمنون جميعاً في محبتهم، يكونون كما مثل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كالجسد الواحد.