للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الحكم على أبي حامد الغزالي وكتبه]

السؤال

ذكرتم أبا حامد الغزالي وتأويله لنصوص الصفات، فهل هذا يدل على أنه مخالف للسنة ولمنهج السلف الصالح، وأن قراءة كتبه يجب أن تكون بحذر؟

الجواب

نعم، هذا الذي يقوله مخالف لأهل السنة والجماعة، صحيح أنه قبيل وفاته رجع إلى مذهب أهل السنة والجماعة، لكن لم يؤلف في ذلك كتباً، ونحن نقول: لعله مات على مذهب أهل السنة، ويكون إن شاء الله من أهل الجنة، لكن نحن نتكلم عن كتبه التي تركها، فكتبه أشعرية صوفية؛ لذلك فيجب أن يقرأها القارئ بحذر، أما هو فكما قلت لكم ما نستطيع أن نجزم عنه بشيء، وإنما نرجو له أن يكون ما قيل عنه قبيل وفاته أنه صحيح.