للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مصلحة عامة المسلمين مقدمة على المصلحة الخاصة]

ثم يقول الله تعالى بعد ذلك: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الأنفال:٢٧].

الخيانة قد تكون قليلة حسب رأي العين، لكنها في ميزان الله عز وجل وفي حكم الله عظيمة، لأن أي خيانة في الإسلام غير مقبولة، فإشارة بالعين وحركة بسيطة قد تضر بالأمة الإسلامية، وتعتبر خيانة.

إذاً: فما رأيك يا أخي! في الذين يخططون للإطاحة بالأمة الإسلامية؟! ما رأيك بالذين يربكون الدولة حتى في هذه الفترة العصيبة، يريدون أن ترتبك الدولة وهي تحارب عدواً من الخارج، كما عمل المنافقون واليهود يوم الأحزاب بالرسول صلى الله عليه وسلم من الداخل؟ خيانة بسيطة حسب رأي العين اعتبرها الله تعالى خيانة.