للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وجوب إيفاء الكيل والميزان، ووجوب القول بالعدل]

ثم قال تعالى: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ} [الأنعام:١٥٢]، والله عز وجل عذب أمة لأنها نقصت المكاييل والموازين.

ثم قال تعالى: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام:١٥٢]، فإذا قلت أي مقالة -يا أخي- فعليك أن تخشى الله عز وجل، وعليك أن تستعمل العدل في هذا الأمر؛ لأن العدل أمر لابد منه، ولا تكون الأمور إلا به.