للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[صورة: أعضاء وفد المؤتمر الإسلامى الجزائري إلى باريس، في مكتب وزارة (فيوليت)، ويرى رئيس الوزارة نفسه مع أعضاء الوفد]

...

ويرتجل البيتين والثلاثة والأربعة في المناسبات- وهاج بالرجل شوقه إلى الحجاز فلو ملك قيادة الباخرة لما سار بها إلا إلى جدة دون تعريج على مرساي، وأن رجلا يحمل ذلك الشوق كله للحجاز ثم يكتبه ويصبر على بلاء الجزائر وويلاتها ومظالمها لرجل ضحى في سبيل الجزائر تضحية أي تضحية.

[الأستاذ الإبراهيمي]

وبينما كان حكيمنا الإبراهيمي يساجل الأستاذ العقبي ذكرياتهما بالحجاز وأيامهما بطيبة الطيبة، ويفيض في الحديث عن أيامه هو بالشام وتعليمه والمدرسة السلطانية بدمشق ويحدث عن رفاقه وأصدقائه من أدباء الشام وشعرائها وعلمائها ورجالها الذين لا تخلو الجرائد اليوم من ذكرهم- إذا به ينتقل إلى فجأة إلى الأندلس. وعجبنا باديء بدء

<<  <  ج: ص:  >  >>