للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلها وجوه نفع وخير. الثاني: أنه أحسن عاقبة عاجلاً في نفس الشخص وأخلاقه وفي عرضه وسمعته وفي سلامته من المطالبات والمنازعات، وآجلاً بحسن جزائه عند الله بما أعد للموفين من الأجر العظيم.

[تركيب على هذا الترغيب]

هذان الوجهان اللذان رغب الله تعالى بهما في الوفاء- ينبغي للعاقل أن يجعلهما نصب عينيه في كل ما يتناوله ويعمله، فيقتصر على ما هو خير ينفعه في الحال، وحسن العاقبة بنفعه وعدم ضرره في المال. والله يوفقنا إلى خير الأقوال والأعمال إنه الكريم الواسع النوال (١).


(١) ش: ج ٨ م ٦ ص ٤٦٢ - ٤٦٧ غرة ربيع الثاني ١٣٤٩هـ سبتمبر ١٩٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>