للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غير عبادته، واحذر أن تتوجه بشيء من عبادتك لغيره، ومن عبادتك بل هو مخ عبادتك، ودعاؤك وسؤالك واستغاثتك فإياك إياك أن تتوجه بشيء منه لغيره، فكن دائما عبداً لله وكن دائما عبدا له وحده فذلك حقه عليك وذلك السبب الوحيد الذي ينجيك ويعليك.

والله نسأل أن يقصرنا على عبادته، ويديمنا على الإخلاص في التوجه إليه حتى نلقاه على ملة الإسلام وهدى عباده الصالحين آمين يا رب العالمين (١).


(١) ش: ج ٨، م٩، ص ٣٠٣ - ٣٠٧ غرة ربيع الأول ١٣٥٢ - جويليه ١٩٣٣

<<  <  ج: ص:  >  >>