للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صُوَرَكُمْ} (١) {أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} (٢) {إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ} (٣) {حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ} (٤) {فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ} (٥) {مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} (٦) {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} (٧) {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} (٨) {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (٩).

ومن طبيعة الملك البشري- وإن روعيت في أوضاعه هذه الأصول الأربعة- أنه لا يقيم ميزان العدل بين أبناء المملكة وغيرهم فتراه يكيل لهؤلاء بمكيال ولهؤلاء بمكيال. ولا يرعى من العهود- في الغالب- إلاَّ ما لا يعارض مصلحته أو تلزمه براعاته قوة خصمه.

كما أنه يكاد يقصر بره وإحسانه على أبناء جلدته ومن كانوا من جنسه ولونه، كما أنه يبني أمره على القوة المطلقة فتندفع مع رغباته


(١) ٤٠/ ٦٤ المؤمنون.
(٢) ٥٠/ ٢٠ طه.
(٣) ٦/ ٣٧ الصافات.
(٤) ٢٤/ ١٠ يونس.
(٥) ٦٠/ ٢٧ النحل.
(٦) ٥/ ٢٢ الحج و٧/ ٥٠ ق.
(٧) ٣١/ ٧ الأعراف.
(٨) ٦/ ٥ المائدة.
(٩) ٣٠/ ٢٤ النور.
١٣

<<  <  ج: ص:  >  >>