للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إعدام علي محمد الشيرازي الملقب بالباب مؤسس فرقة البابية المنحرفة.]

العام الهجري:١٢٦٦

الشهر القمري:شعبان

العام الميلادي:١٨٥٠

تفاصيل الحدث:

أعدم علي محمد الشيرازي الملقب بالباب مؤسِّس فرقة "البابية" وهي إحدى الفرق التي حرّفت العقيدة الإسلامية، وذلك بفتوى من العلماء بارتداده. و"البابية" فرقة ضالة كافرة وموطنها الأول إيران، وسميت "بالبابية" نسبة لزعيمها الأول والذي لقب نفسه بالباب. وإن كانت البابية في أصلها بيضة رافضية إلا أنها تهمنا بقضية تدرج مؤسسيها في الكذب، وأنها دعمت من قبل الغرب الكافر. فقد ادعى مؤسسها " علي محمد الشيرازي " عام ١٢٦٠هـ لنفسه أنه الباب والوسيلة للوصول إلى الإمام المنتظر، ثم تحول عن ذلك وزعم أنه هو بعينه الإمام المنتظر عند الباطنية، ثم تجاوز ذلك وزعم أنه نبي مرسل وأن له كتاب أفضل من القرآن اسمه "البيان"، وبعد ذلك تطور به الأمر وزعم أن الإله حل فيه، تعالى الله عما يقول علواً كبيرا. وقد أوعزت اليهودية العالمية إلى يهود إيران أن ينضموا تحت لواء هذه الحركة بصورة جماعية، ففي طهران دخل فيها (١٥٠) يهودياً، وفي همدان (١٠٠) يهودي، وفي كاشان (٥٠) يهودياً، وفي منطقة "كلبا كليا" (٨٥) يهودياً، كما دخل حبران من أحبار اليهود إلى البابية في همدان وهما: الحبر الباهو، والحبر لازار. ولنعلم أن دخول هذا العدد الكبير من اليهود في مدة قصيرة في هذه النحلة يكشف لنا الحجم الكبير للتآمر والأهداف الخطيرة التي يسعون لتحقيقها وراء هذه الحركات التي تُسعَّر ضد الإسلام والمسلمين.

(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً

<<  <  ج: ص:  >  >>