للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[خميني العرب حسن نصر الله والرافضة الشيعة الشر الذي اقترب]

المؤلف/ المشرف:سيد بن حسين العفاني

المحقق/ المترجم:بدون

الناشر:دار العفاني – مصر ̈الأولى

سنة الطبع:١٤٢٨هـ

تصنيف رئيس:تاريخ

تصنيف فرعي:رافضة

الخاتمة:

وأخيراً: هذه صفحات كتبناها لله عز وجل نوضح فيها اعتقاد الشيعة الرافضة، الإمامية الإثنا عشرية الجعفرية ومنظماتها ومنها (حزب الله) اللبناني، وتكلمنا عن إمامها آية الله الخميني وأقوال الشيخ الألباني والعلماء فيه، وتكلمنا بإيجاز عن عقائد الرافضة وأقوال أهل العلم من الأئمة قديماً وحديثاً نقولها نصحا لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم، نعري فيه موقف الرافضة والواقع خير شاهد على صدقنا في كل حرف نقوله، والذي نفسي بيده ما افترينا عليهم في حرف، وكان بوسعي أن أجمع المجلدات في خبثهم وفجورهم وسبهم للصحابة – رضي الله عنهم – وتكفيرهم لهم، وقتلهم لعلماء أهل السنة وأئمتهم في العراق، وذبحهم إياهم، وقتلهم لعوام المسلمين واتضح لكل ذي عينين إجرام هؤلاء في حق أهل السنة وتكفيرهم إياهم.

كتبنا ما كتبنا وعند الله نحتسب ما نلاقي وما لاقينا نشرا لعقيدة أهل السنة وذبا عن الصحابة الكرام الذين طابت الأرض والدنيا بآثار طيبهم.

كتبنا ما كتبنا – وسنكتب إن شاء الله ما بقي فينا نفس واحد – بغضا لأهل البدع ومولاة لأهل الصلاح والتقى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان).

إن فتنة العوام والدهماء والغوغاء بحزب الله وقائده حسن نصر الله هي فتنة عمت كان لابد من وقفة نصحح فيها الأغاليط، ونجلي الحقائق دفاعاً عن إسلامنا الطاهر الجميل.

<<  <  ج: ص:  >  >>